الى امرأه سقطت من خيالي

كم انتِ غريبة سيدتى

كلما حاولت أن الاقتراب منكِ

تبتعدين

كلما حاولت أن اسعدك

لاترغبين

غريبة أنتي سيدتى

تجرحين نفسك

وتدعين اننى جارحك

تقتلين نفسكِ

وتدعين أننى قاتلك

معذرةً سيدتي

لم يبقَ سوى دمعى

ذكريات تسكن وجعى

وباب موصد فى وجهى

غريبة أنتِ سيدتى

هل نسيتى الذكريات

وتناسيتِ كل مافات

وأدرتِ لها ظهرك

ومضيت فى الطريق المعاكس وحدك

لماذا خلعتِ رداء الشوق

وأغلقت عليكِ دارك

هل هذا قرارك

وبمحض إختيارك

ماعاد يهم أي الوجوه ترتدين

بعد أن تعلمتِ فن الابتعاد

وأدمنت وأد الفؤاد

هل كنتِ يوما تحبينى

هل أتى عليكَِ يوماً عشقتينى

أم أن ما أصابني منك

هو مجرد رذاذ من غرورك

حسبته إعجاباً وعشقاً

هل كنت ماألمسه كان طيفك

وكل ماسمعته كان صدى صوتك

ورضعت الأوهام من ثديك

أكان حلماً عشته

وبأوهامى رسمته

لم اعد أذكر تفاصيل وجهك

ولاسمرة جلدك

لم اعد اذكر سوى شحوبي

والظلال التى فوق عيونى

وشعر الجنون الذى نبت فى رأسى

سيدتى .. بعد اُفول طيفكِ

انتحر صبرى

فوق شواطىء الإنتظار

آه وألف آه